Friday, June 27, 2008

مش تعبان

... خلاص
.... مبقيتش تعبان ولا حاجة

Friday, June 15, 2007

... بعد مضى الرحلة

أشعر بعد مُضىَّ الرحلة أنى وحدي فى الصحراءْ .. حتى جملي شد رحالَه .. كنت نبياً دون رسالة .. دون وصايـا .. حتى دون المنبـوذين .. كنت نبيا ثم فقدت كتــاب الدين .. لم يتبعني إلا ظلي .. والغيماتْ ..عاش نبي ٌّ فى أحشائي .. حتى ماتْ ..أشعر.. أشعرْ ..أن حنيني يكبر.. يكبر ْ.. لن أتكبرْ ..كنت أحن دوام العمر إلى عينيكِ .. يستدرجني في كفيك حنين الأمس إلى هاويتي .. فمعذبتي .. يا من عاشت بين عيوني .. أعشق .. حتى اخضَرَّ جبيني .. لكن وحدي .. كيف أحس بماء العالم ْ؟ ما ألمسه .. يصبح رملا ... أشعر بعد مضى الرحلة .. أني لم أتحركْ بعد

من ديوان : نبى بلا أتباع

Tuesday, June 12, 2007

... يوم آخر بدونك

أزعم الآن أننى أفضل بمراحل عما قبل ..
أشعر بالهدوء و الوحدة ..
و لأكون منصفا حقا ..
فأنا لا أعلم إن كانت وحدتى تلك هى وحدة ما قبل الموت ..
أو ربما كان هدوئى هذا هو ما يسبق العاصفة ..
لا أعلم ..
لا أنكر أننى أضعف كلما رأيت صورتك ..
أو سمعت ذكرا لإسمك ..
ولا أخفى تلك المشاعر التى تنتابنى حينما يأتينى صوتك ..
ولا أنكر أيضا حنينى لحالة لم تشعرى بها أبدا ..
ولا حنينى لتلك الكلمة التى لم تقوليها ..
أعرف أنك لا تستوعبينى جيدا ..
برغم كل ذلك التشابه فيما بيننا ..
كنت أدعى أن التشابه هو شرط للتواصل ..
و الآن تنهار إدعاءاتى واحدة تلو الأخرى ..
كما تنهار أمامى الأحلام التى رسمتها معكى يوما ..
أنا الآن أحيا فى عالم لا توجد فيه تفاصيل ..
وربما لا توجد فيه روح ..
هى فقط حياة أحياها ..
فكل صباح بدونك هو صباح بلا أمل ..
و كل يوم بدونك هو يوم بلا حياة ..

Tuesday, June 5, 2007

... مكنتش متخيل إنى هقولها كده فى يوم من الأيام

إستنفذ الحلم طاقته فما عدتى تعنينى ..
يا إمرأة سطرت بأيديها حروف ممتزجة بأنينى ..
و مات الحلم داخلى و ما عاد يغرينى ..
و إستسلم قلبى للزمن و توقف داخله حنينى ..
يا إمرأة وضعت بيننا ألف حاجز يضنينى ..
كفانا جراحا يا إمرأة و إذهبى بعيدا و إتركينى ..
مات الحلم داخلى و ما عاد يغرينى ..
و إستنفذ الحلم طاقته و ما عدتى تعنينى ..

Monday, June 4, 2007

OTV أنا أشاهد


يمكن البوست ده يكون خارج عن موود البلوج ككل .. لكن معرفتش أتجاهل اللى بيحصل

ناس عاوزة تفرض وصايتها على المجتمع و على كل الناس

!! شئ غريب صحيح

قناة أو تى فى عرضت فيلم نوهت قبله إنه فيلم للكبار

و ماله ؟؟ هو إحنا شاطرين بس نشوف أوربت و شوتايم و نقف عند أو تى فى ؟؟

... و عاملين حملة مقاطعة و بتاع

مش عارف هنكبر إمتى بقى


سيبك منهم يا نجيب ... هنشترى موبينيل و هنشوف أو تى فى و النهرين كمان

أنا أشاهد


Thursday, May 31, 2007


أنا يا سيدتى ..
أمير الحب و الأحزان ..
قد طفت بحار الدنيا السبع ..
و فتشت الوادى و الخلجان ..
حائرا أبحث عن عينيكى ..
بين حطامى و حطام الأزمان ..
و عندما وجدت حبك ..
لملمنى .. شتتنى .. بعثرنى كالطفل فى كل مكان ..
لأصبح مرة أخرى وحيدا ..
مسافر بلا عنوان ..
أنا الليل و الحب ..
و ستائر الدفء و الأمان ..
أحتاج إليك يا إمرأة ..
أبحث عنها قبل الزمان بزمان ..
فأطوف المكان وحيدا ..
و أطوف الزمان وحيدا ..
مسافر بلا عنوان ..
أنا من كان الحب أهلى ..
و العشق صحبى و الخلان ..
أصبح الدمع سراجى ..
و الشوق يغلف الأركان ..
أتلمس حبك داخلى ..
و أحتضن يدى التى ..
لامستك يوما بحنان ..
فأذوب حنينا الى التى علمنى حبها ..
البحث عنها بين الأكوان ..
و بين الأزمان ..
و بين الخلجان ..
و بين الألوان ..
و بين حطامى المبعثر فى كل مكان ..
أشتاق أن تكون عيناكى هى العنوان ..
ربما هو قدرى أن أبقى للأبد ..
أحبك من دون أمل ...
أو قد يكون هذا هو السبب فى أننى ...
مسافر بلا عنوان .......

Monday, May 21, 2007

........

... شئ مؤلم أوى إنك تكون عايش و مش عايش
... أنا طبعا مش بتكلم على أغنية عمرو دياب هنا
... و مش بتفلسف ولا حاجة
... بس بجد ده موقف صعب جدا
... لما تفقد الرغبة فى النجاح
... و تفقد الرغبة فى إنك تعمل أى حاجة
... و تفقد حتى الرغبة فى إنك تعيش
... و يبقى كل اللى حواليك فاهم إنك تمام و زى الفل و إنك مفيش حاجة مأثرة فيك
... حتى اللى قريبين منك مش فاهمين حاجة و مش حاسين بحاجة
... دايما أقول لنفسى إنهم ليهم اللى ظاهر قدامهم
... زمان .. كان فيه ناس بيحسونى
... بيفهمونى من غير ما أتكلم
... كانوا بيحسسونى إنهم مهتمين بيا بجد
... بيحسسونى إنى غالى أوى عندهم
... كان كل يوم بيعدى عليا معاهم بيعلقنى بيهم أكتر و أكتر
... و لما عرفوا إنى متعلق بيهم سابونى
... قالولى محدش قالك إتعلق بينا
... قالوا إنهم مالهومش ذنب إن أنا حبيتهم
... و وافقتهم على رأيهم علشان بحبهم
... مكنش ينفع أجرحهم و أقولهم إنهم هم اللى حببونى فيهم و كل الناس شاهدة على كده
... مقدرتش أجرحهم أو أفهمهم إنهم السبب فى كده
... لأنى بحبهم
... و المشكلة الأكبر
... إنى لسة بحبهم
... و كفاية علشان مش قادر أتكلم أكتر من كده

... مشيتلك طريق

... مشيتلك طريق يوصلنى ليكى
... لقيت الطريق بيبعدنى عنك
... و قربت فجرى يبوس نور عنيكى
... تاهت فى الليالى ملامحى و ملامحك
... لا عرفت إيديا تضلل عليكى
... ولا قدرت أصونك ولا عمرى خنتك
... و أدينى حبيبى فى بداية رجوعى
... و واخد معايا اللى باقى فى شموعى
... و من بين عيونك بتنزل دموعى
... و من بين عيونى بتنزل دموعك
.................
إحدى إبداعات عامر منيب

Friday, May 18, 2007

... لم أعتقد أن غيابها عنى أيام قلائل سيترك فراغا فى حياتى بهذا الشكل
... يا إلهى
... كم أشتاق إليها
... كيف سأقنع نفسى الآن بأن أنساها بعد أن تأكدت من أننى لا أستطيع الإستغناء عنها حقا ؟
... لم ألومها يوما لأنها لم تحبنى كما أحببتها
... و لكننى الآن ألوم نفسى كثيرا لأننى أحببتها من دون أن تحبنى هى
... لا أدرى لماذا أكتب هذه الكلمات
... ربما لأننى شبه متأكد بأنها لن تراها يوما
... ربما لأن هنا هو المكان الوحيد الذى أستطيع أن أؤكد لها فيه بأننى أحبها حقا
... و ان محاولاتى المستميتة لنسيانها قد باءت جميعها بالفشل
... بالطبع لا أستطيع إخبارها بهذا الأمر لأننى لن أحتمل فقدانها أبدا
... أو ربما أكتب هذه الكلمات لأن الحنين بداخلى يقتلنى ولابد من مكان أبوح فيه بمشاعرى حتى لو لم يقرأها غيرى
... و ربما هو إحتياجى الشديد لأن أقول لها (( بحبك )) و لا أستطيع أن أقولها لها علنا
... و ربما كان السبب الحقيقى مزيجا من كل تلك الأسباب
... ربما
... كل الأمور خاضعة للإحتمال ماعدا أمر واحد
... هو أننى أحبها حقا
... حقا
.....
19 - 5 - 2007
7:15 am

Thursday, May 17, 2007

... أيا إمرأة
... تمسك القلب بين يديها
... سألتك بالله لا تتركينى
... فأنا لا أكون أنا إذا لم تكونى
... أحبك جدا
... و جدا .. و جدا
... و أرفض من نار حبك أن أستقيل
... و هل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيل ؟

Monday, May 14, 2007

يبكى القلب

بين البشر نمشي ..ونخطي تلك الخطوات المتثاقلة ..نجر تلك الخطوات بصمت ..بألم ..تظل العيون حائرة ..نتصنع الأشياء الزائفة وما إن نتذكر شريط الذكريات ..ونفتح ملفات الماضي الحزين ..حينها يبكي القلب .يبكي القلب حينما يكون على سفينة الحياة .. على ذلك البحر فيغرق ولايشعر بنفسه الا وقد فقد الوعي ومن ثم .صحى ليجد نفسهُ على ضفافها وحيداً ..يبكي القلب حينما تموت مشاعر من تحب..تبحث عنه بعينيك فتجدهُ بعيداً عنك ..قد تم محوك من عالمه ومن حياته ومن تفكيره ..وأصبحت بالنسبة لهُ ذكرى ..تحاول أن تجمع أفكارك وتصدق ..قد تكابرفي داخلك ..وتتصنع أنك بعته مثل ماباع حبك الغالي ..ولكن الحقيقة غير ذلك ..حبه باقي ولم ينتهي ..تتصنع تتجاهله ولكنك تبحث عنهُ أينما كنت متواجد ..يبكي القلب حينما يرحلون ..فترى أثار أ قدامهم على التراب قد بقيت.. فتنظر إليها وعينيكِ غارقة بالدمع.. فتجد قلبك قد تتبع أثارهم دون شعور..ثم لاتلبث قليلا الاوجاءت تلك الرياح لتمحي أثارأقدامهم.. فتصبح بالنسبة لهم ذكرى .. قد فقدت أخبارهم ودونت في داخلك ألم رحيلهم ...يبكي القلب حينما يغيبون عنك ..وفجأة يتذكرونك لحاجة في نفوسهم ..وحينما تلبيها بقلب صادق لهم ..تفتح عينيك لتجد نفسك قد محيت من قائمة حياتهم بعدما حققوا مرادهم ..يبكي القلب حينما لايتحمل البعد فيؤثرالصمت.. خوفاً من ردود عكسية قد تصدمه .
يبكي القلب حينما يـُظلم من أغلى وأقرب الناس على قلبه لأنه يتوقع أن يظلمه جميع الناس إلا من سكن فؤاده وتملك
عرش قلبه وسيطر على كامل أحاسيسه
يبكى القلب .. و يبكى و يبكى ..و لكن .. يظل السؤال
هل يهتمون أصلا لقلبك ؟؟

Saturday, May 12, 2007

جرح

تفتكروا ليه دايما كل اللى قريبين مننا أوى هما اللى بيجرحونا ؟؟
تفتكر ينفع إن حبك يتقابل دايما بوجع و جرح و نار ؟؟
... ماهو مش ذنبها إنى حبيتها و هى مش حبيتنى
زمان سمعت كلمة من واحد ... مكنتش عارف معناها
... بس فهمته النهاردة
... اللى بيحب أوى دايما بيتجرح أوى

... دلوقتى بس عرفت ليه انا بتجرح أوى

... كان قليى حاسس

كان قلبى حاسس .. يا حبيبى من زمان
إنى فى حياتك .. اللى جاية ماليش مكان
... كدبت نفسى لحد ما روحى خسرتها
... و فضلت أقرب أقرب .. ما بعدتش وقتها
... عيشت قلبى فى قصة وهم .. صدقتها
... و انا عارف النهاية .. و بقلبى شفتها
..............................
اللى تعب القلب .. إنه عاش الحب
و إنه عارف آخره عذاب .. و إن أمله أمل كداب
..............................
... كدبت نفسى لحد ما روحى خسرتها
... و فضلت أقرب أقرب .. ما بعدتش وقتها
... عيشت قلبى فى قصة وهم .. صدقتها
... و انا عارف النهاية .. و بقلبى شفتها
..............................
من روائع خالد عجاج

Friday, May 11, 2007

....... ع البحر

ع البحر كانوا الناس كتار .. تحت الشماسى مفرودين
متجمعين .. مستنيين الشمس لما تروح تنام
قصر الكلام .. أنا كنت واحد م اللى قاعدين حيرانين
ع البحر كانوا الناس كتار تحت الشماسى مفرودين
فجأة إلتقيت الموج بيعلى و خفت انا
إيه اللى خلى الموج يثور و يبلنا
قربت م الشط إلتقيت .. الموج حدف .. صندوق كبير
بفتح لقيت جواه صدف .. بين الصدف قلبى إتخطف
لما إلتقيت .. صورة حبيبتى اللى الزمن
فرقنا يوم عن بعضنا
و ده من سنين .. و ده من سنين .. و ده من سنين
مش هو ده البحر اللى علمنا الهوا
و ف حضنه عشنا انا و حبيبتى سنين سوا
معقولة ده البحر اللى كان بيضمنا
معقولة خان .. أجمل سنين من عمرنا
ماهو للأسف .. خانى و خطف
من بين إيديا حبيبتى و الموج شدها
لكنه فاتلى منها
... صورة و حنين
... و ده من سنين
... و ده من سنين
.............
... دى أول أغنية عرفت إن هى بتحبها
... لسة فاكر اليوم ده لحد النهاردة

Saturday, April 28, 2007

أحبك

أشتاق فقط إن أدفع بقلبي إليك ...
و أضعه بين راحتيك ..
أتلهف لأن تضميه و تستمعي إليه..
فسيخبرك بكل شي ..
كل شي.
احتضنيه و ازرعيه بين ثنايا صدرك..
ليجاور قلبك و يحيا معه ..
فهذا منتهى أمنياتى
...أن تعلمى ..
أنى ..
أحبك ...

Thursday, April 19, 2007

... فى السنة الجديدة

فى السنة الجديدة ..
إخترت لنفسى الإغتراب عنكى ..
و البعد عنكى ...
و الموت حنينا الى عينيكى ...
...............................
فى السنة الجديدة ..
أتعمد محاولة نسيانك ..
و محاولة كتمانك ..
حتى لا تفضحنى دموعى ..
حين اموت حنينا إليكى ...
............................
فى السنة الجديدة ..
أحاول إكراه نفسى على كرهك ..
أحاول إقناع نفسى بهجرك ..
حتى لا أموت حنينا اليكى ..
و لكنى لم أستطع ..
و لا أظن أنى سأفعل ..
..........................
فى السنة الجديدة ..
أتحدى نفسى ..
بأننى سأدفن ذكرياتى ..
و أمحوكى من حياتى ..
و أغلق أبواب كلماتى ..
أمام حبك المكسور ..
..........................
فى السنة الجديدة ..
سأحب من جديد ..
و أحيا من جديد ..
و أذوب حنينا من جديد ..
..... الى عينيكى ....
.........................
تلك هى كلماتى اليكى ...
فى السنة الجديدة ......

27 ديسمبر 2006

!

لست فى مزاج يسمح لى بالكتابة هذه الأيام .. أنا فى مزاج يسمح لى فقط بالحزن .. أجل .. الحزن .. و ما الغريب فى ذلك ؟؟ أليس الحزن أحد المشاعر التى تجتاحنا أحيانا كسيل يجرف فى طريقه كل ما تحمله نفسك من سعادة و تفاؤل ؟؟ فأنا الآن فى تلك الحالة التى كنت - من أيام قلائل - أتعجب على حال من يمر بها .. حزن عميق عميق .. أخشى أحيانا أن أحب هذا الإحساس الذى يعزلنى عن كل ما هو حولى .. و عن كل من هم حولى .. فأنا بطبيعتى أميل الى العزلة و الهدوء .. و الحزن يزيد عزلتى سكونا .. و يزيد هدوئى صمتا .. فأصل الى تلك الحالة التى أعجز عن وصفها .. إحساس بالتلذذ بالحزن .. أو هو بالأحرى إحساس بالتلذذ بما يمنحه لى الحزن من سكينة قد لا أصل إليها أبدا فى حياتى العادية .. تلذذ بكل ما يحتويه الحزن من غموض و أسرار تتكشف لى الواحدة تلو الأخرى تباعا كلما تعمقت فى إحساسى به حتى إقتربت من الشعور بأن الحزن إنما يكافئنى على قضائى أطول وقت معه .. و مع كل سر جديد أعرفه أزداد إلتصاقا بالحزن .. مع كل صديق أفقده أكتسب المزيد من المعرفة عن الحزن .. و مع كل حبيب أودعه أغرق أكثر فى عشق الحزن .. حتى وصلت الى الثمالة .. و إكتملت معرفتى بالحزن عندما ذقت دموعه .. قد تتعجبون .. لكن دموع الحزن لها مذاق مختلف .. و عبير مختلف .. و تأثير مختلف .. فهى تغسل قناعك المزيف الذى طالما إختبأت خلفه .. و تكشفك فجأة أمام نفسك .. لترى أنك لست ذلك الإنسان الذى طالما تباهى بقوته أو قدرته .. فما أنت إلا إنسان آخر مثل كل البشر .. من الممكن أن تتكسر و تتحطم .. و تتناثر أشلاؤك فوق بحر من الدموع التى تملأ مقلتيك فجأة .. فتعجز عن إخفائهم .. لتنهار قلوعك .. و تخترق حصونك .. و تحترق قصورك .. بل أكثر من ذلك .. لتذوب أنت شخصيا فى أحزانك .. عندها .. و عندها فقط .. ستدرك معنى الألم .. و ستعرف حقا لماذا إحتجت أنا الى كتابة هذه السطور .. رغم اننى – و كما قلت سابقا – فى مزاج لا يسمح لى بالكتابة ..

كلمة أخيرة

حينما أتانى صوتها عبر الهاتف ... أيقنت بأننى لازلت أحبها ..
و عرفت أيضا .. أن الفراق كان لابد منه ..
قد يأتى اليوم الذى تقرأين فيه كلماتى ..
قد تدركين يوما أننى أحببتك ..
و لكنك لن تعرفى أبدا مدى ذلك الحب الذى يسكن قلبى ..
بقيت كلمة أخيرة أقولها لكى ..
............. أحبك .............

أمنيات

كثيرا ما تمنيت أن أنساكى ..
كثيرا ما تمنيت أن أقنع نفسى برحيلك عنى ..
كثيرا ما حاولت أن أهرب من تلك الأفكار ااتى تعصف بى ..
و من ذاك الحنين الذى يقتلنى ...
و لكن هيهات سيدتى ...
إبتعدت عنكى ..
وأدت حنينى ..
شرعت فى قتل إشتياقى ..
أقنعت نفسى بأننى أكرهك ..
و بأن حياتى بدونك أفضل كثيرا ..
ولكن ...
ما أن أتانى صوتك ..
حتى ذابت كل تلك الحواجز التى وضعنها بينى و بينك ..
و عاد الحنين الذى دفنته بيدى الى الحياة ...
صرخت .. أحبك ... لكنها لم تفارق قلبى ..
لم تصل تلك الكلمة أبدا الى شفتى ..
لماذا ؟؟؟ لماذا ؟؟؟
لم أعد أستطيع التفكير ...
لم أعد أستطيع الحياة بدونك ...
لم أعد أقدر ...
لم أعد أحتمل يا سيدتى كل هذا الحنين المكتوم ...
فهل تشعرين ؟؟؟
هل تهتمين ؟؟؟هل يصلك ما فى قلبى من حنين ؟؟؟

الشتاء


يأتينى الشتاء ..
و كأنما يأتينى أنا من دون كل الناس ..
أشعر دائما بالوحدة الشديد فى الشتاء ..
ربما يكون هو الفصل الوحيد الذى أشعر فيه بهذا الشعور ..
الأيام تمر حزينة ..
و الساعات دائما مليئة بالشوق ..
و الدقائق حبلى بالحنين ..
أتطلع الى السماء و أسرح بالساعات ..
و لا أشعر إلا بالسماء تظلم ..
و بنور الشمس يتوارى خلف الغيوم ..
كما تتوارى أفراحى خلف الإشتياق المجنون ..
إنه شعور غريب ..
تتساءلون عن السبب ؟؟
إنها هى ..
فقد عرفتها فى مثل تلك الأيام منذ سنتين ..
كل نسمة هواء تحمل رائحتها ..
و كل قطرة مطر تحمل إحساسها ..
و كل شعاع للشمس يهرب من ظلام الغيوم ..
يحمل إبتسامتها التى لم أنساها يوما ..
و التى أحيا بذكراها الى اليوم ..
تسألوننى لماذا الفراق ؟؟
صدقونى لا أعرف ..
حاولت مرارا أن أعرف ..
و لكنها لم تسمح لى أبدا ..
و لم تسمع لى أبدا ..
أعذرونى ..
إنه الحنين يقتلنى ..
و لا أستطيع الهرب ..

6
ديسمبر 2006
الساعة 11:30 مساء

... كل هذه الحكايات

تمزقنى كل هذه الحكايات التى تحيط بى من كل جانب ...
يدفعوننى أحيانا الى الجنون و هم يطلبون رأيى فى حكاياتهم !!
ألا يعلمون أننى مجروح من حكاياتى ؟؟
ألا يدرون أننى مرهق من محاولتى حل مشاكلى ؟؟؟
أعتقد أنهم يعلمون ..
و رغم كل ذلك ..
فإنهم يصرون ..
يا إلهى !!
ألا يشعرون برغبتى فى الهروب من كل ما يذكرنى بذلك الجرح الذى لم يندمل بعد ؟؟
بالطبع يشعرون !!
لابد أنهم كذلك !!
إذن أرجوكم إتركونى لحكاياتى فهى تكفينى ..
و أبحثوا عن آخر ليحل لكم مشاكلكم ..
فأنا لم أعد أنا ...
مازلت أحاول إسترداد نفسى منها ..
مازلت أحاول إقناعى بالبعد عنها ..
مازلت أردد كلماتكم بأنها هى الخاسرة فى محاولة يائسة لإقناعى بذلك ..
و إلى الآن لم أنجح ..
و لذا ..
عندما أجد نفسى مرة أخرى ..
عندها فقط ..
سأعود لأستمع إليكم ..الى كل هذه الحكايات .....

إشتقت إليها

إشتقت الى نفسى كثيرا ..
إشتقت الى ضحكتى التى كانت تخرج من القلب ..
إشتقت الى الإبتسامة الصافية التى كانت ترتسم على شفتى ..
أفتقد نفسى بشدة هذه الأيام ..
و أتعجب من الوحدة المحيطة بى ..
و من الوحشة التى تسكن كيانى ..
و أتعجب أكثر من الذين كنت أعتقدتهم يوما أصدقائى ..
هؤلاء الذين فضلتهم يوما على نفسى ..
فمن كنت أعتبرهم أغلى الناس ..
هم نفسهم الذين يجرحوننى اليوم ..
هم نفسهم الذين أحاطونى بسياج العزلة ..
و فرضوا على نفسى تلك الوحشة التى أعانى منها ..
كم هو صعب إحساس الإنكسار بسبب من تحب ..
كم هو مرير إحساس الوحدة برغم أن الكل يحيطون بك ..
و كم هو جارح إحساس الحب بلا أمل ..
كم من مرات إضررت للإبتسام فى وجوههم ..
بينما أنا أتمزق .. أحترق .. أذوب من تلك الآلام التى تكتنفنى ..
بينما هم لا يشعرون ..
كم إحتجت اليهم ..
كم إشتقت الى وجودهم ..
و لكن .. لا فائدة ..
قد قرروا تركى دون أدنى سبب ..
و دون حتى أدنى فرصة فى الدفاع عن نفسى ..
آه يا نفسى ... كم إشتقت اليكى ..

وهم

كثيرا ما أتساءل إن كنت حقا أستطيع الإختيار ..
ما بين ان أميت قلبى أو أتركه لتميته الأقدار ..
كثيرا ما توهمت إننى أستطيع الإنتصار ..
و أننى أستطيع الى الأبد الإستمرار ..
فى كتمان حبى و سبر تلك الأغوار ..
التى أختبئ فيها لينساك قلبى أو تنسينى إياكى الأنهار ..
التى أنهل منها منذ أن جفت من روحى الأمطار ..
منذ أن أصبحت أهيم فى البرارى و القفار ..
فالحياة من دونك سيدتى وهم .. بل إنما هى إنتحار ..
دعينى أنهيها بيدى .. فقد مللت الإنتظار ..
إن كان البعد عنك مستحيلا .. و الحياة من دونك إنتحار ..
فدعينى أتوهم كذبا .. إننى أستطيع الإختيار ..
لأميت قلبى بيدى قبل أن تميته لى الأقدار ..
فهو ميت لامحالة .. ببعدك أو بالإنتظار ..فإذا لم يكن من الموت بد .. فليمت ميتة الأخيار