مش تعبان
.... مبقيتش تعبان ولا حاجة
.... إليها ... من لم أستطع نسيانها لحظة واحدة .... الى الوحيدة التى أحببتها فى حياتى .... إليها ... أهدى كلماتى
أشعر بعد مُضىَّ الرحلة أنى وحدي فى الصحراءْ .. حتى جملي شد رحالَه .. كنت نبياً دون رسالة .. دون وصايـا .. حتى دون المنبـوذين .. كنت نبيا ثم فقدت كتــاب الدين .. لم يتبعني إلا ظلي .. والغيماتْ ..عاش نبي ٌّ فى أحشائي .. حتى ماتْ ..أشعر.. أشعرْ ..أن حنيني يكبر.. يكبر ْ.. لن أتكبرْ ..كنت أحن دوام العمر إلى عينيكِ .. يستدرجني في كفيك حنين الأمس إلى هاويتي .. فمعذبتي .. يا من عاشت بين عيوني .. أعشق .. حتى اخضَرَّ جبيني .. لكن وحدي .. كيف أحس بماء العالم ْ؟ ما ألمسه .. يصبح رملا ... أشعر بعد مضى الرحلة .. أني لم أتحركْ بعد
من ديوان : نبى بلا أتباع